Friday, March 30, 2007

nothing to say!!!


بجد مش عارفه ااقول ايه او اوصف ايه غير انو جوايا حزين قوي

حاولت اتكلم .....حاولت افضفض

لكن مقدرتش

الكلام نفسه خذلني ورفض انو يخرج مني

حاسا انو الي جوايا صعب بجد اني احكيه

انا نفسي مش عاوزه اتكلم عنه

اول مره يجيلي الاحساس ده

واحس اني مش عايزه غير اني ادفنه جوايا واحاول انساه

يارتني بجد ااقدر انساه



اخاف ان تمر السنين
واتوه بها وحدي
وانت لست سوى
سراب
قد تتركني يوما
وتمضي

Monday, March 19, 2007

انتهى الماضي


فتحت عيناهاا فجأه وبأنزعاج على صوت هذه المضيفه الواقفه امامها بأبتسامه صفراء وكأنها لاتفعل شيء سوى الابتسام حتى صارت البسمه مطبوعه على شفتيها
جلست محاوله إن تأكل ولكن لاتعرف لماذا سيطرت عليها فكره مراقبته .... لمره أخرى عنفت نفسها واندفعت تأكل في حنق ولكن هذا لم يمنعها من تسلل نظراتها اليه كل حين وحين ..
كانت النظره اليه بمثابه ذكرى وقد تسللت إلى وجدانها فتاره تأخذها ذاكرتها إلى اول عيد ميلاد لها معه حيث فاجأها بهديه صغيره ولكن تسبقها كلمه احبك وقد كانت هذه الكلمه هي هديتها الحقيقية ....وتاره تأخذها ذاكرتها لآول خلاف بينهم وحينما حاولت الاعتذار لم يفعل سوى إن قبل يداها متفهماً
نظرت اليه فوجدته يحمل كوبا من العصير و يرشفه في هدوء فأمتلآت بداخلها بأرتياح حينما علمت انه قد توقف عن تناول الشاي بعد الغذاء فطالما حاولت اقناعه بعدم تناوله ولكنه لم يكن سوى عنيداً للرأس
كانت تتأمله في سكون حين التفت هوا لشخص بجانبه يخبره شيأً تتخلله ابتسامه ... ترى من بجانبه ..تسألت فلم تكن تستطيع إن تتبين من يجلس بجانبه نظراً لموقعه
اتكون زوجته ام صديق ليس الا
ولماذا لا تكون زوجته اليس من حقه إن يتزوج ...وفي سرعه نظرت عيناها إلى يداه الخاليه
حسنا حسنا على الارجح انه قد لا يرتديها الآن
ايعقل إن يكون لم يتزوج بعد..............
ولكن لماذا يشغلها زواجه أو لا فهذا لن يغير شيأً
وبهذه الكلمات كانت ذكرياتها قد توقفت في اخر محطاتها...
كانت تهاتفه وتخبره أنها تريد لقاءه سريعا ودقات قلب خائفه تعلو بداخلها .....
جلس ينظر إليها ونار الفضول تحرق عينيه
تنفست بعمق محاوله السيطره على اعصابها .. تحارب دموع عينيها لتمنعها من الاستسلام
(( ادهم احنا هنسافرلبابا كمان شهرين بالكتير))
نظر إليها وكأنها قد تفوهت بلغزاً للتو محاولا فهمه
((بابا خلص لينا الورق خلاص والمفروض اننا نسافر كلهم كانو مستنين لما اخلص الجامعه واديني خلصت))
نظرت اليه محاوله إن تفهم ماهذه النظره إن تسمعه ولكنها لم تجد سوى الصمت صمت قاتل يحوي نظراته التي تجمدت ...قد يتهيأ لآي شخص قادم بأن هذا الانسان ليس سوى تمثالا يقبع في مكانه بأستسلام.. ولكنه لم يكن سوى نار تحترق بالداخل نار بأحساس العجز يملآ داخله..
وضعت يداها على مرفقيه ببطأ فأجفل مره واحده لينظر إلى عيناها الضائعه في بحر من الدموع
لم تدري كم من اللحظات مرت وهي تنظر اليه هكذا
كم مر من الزمن وهيا تحفظ هذه الملامح داخل اعماقها
فقد لا تراها يوماُ أخر
واخيرا خرجت منه الكلمات متهدجه(( نور أنتي متأكده انه مفيش أي امل انك تقعدي هنا.او انك........
توقفت كلاماته ....فسارت بداخلها رعشه وهي تنظر لهذه النظره في عينيه....
.كانت نظره عجز في عينيه تقتلها ببطء بل تنهش في داخلها
تعلم كم يود إن يجعلها زوجته من اول يوم شعر بحبه لها تعلم كم يود إن يجعلها ملكه لبيتهما
ولكنه لايملك سوى كليته العلميه والتي هوا فالسنه الخامسه بها.........
كان هذا اقسي مامرت من أيام
تذكرت كم ظلت تبكي لآيام
ولم تغلق عيناها ليلاً سوى ارهاقاً من البكاء ....... كم تمنت إن تحتضنه فتخفف عنه
كم تمنت ان يأخذها فيذهب بها لآبعد مكان لا يصل اليه بشر
كم تمنت ان لآ يأتي يوماً كهذا
نظرت نحوه لتجد مكانه خاليا .... لاتعرف لماذا انتابها هذا الشعور لماذا شعرت بهذه القشعريره تغلف حواسها.....تنهدت لابد انه ذهب لدوره المياه ليس اكثر....
نظرت للنافذة ثم التفتت سريعا لهذا القادم نحوها متجهها إلى كرسيه.... مازلت تذكر هذا الشعور جيدا تتذكر حينما كانت تقف في انتظار قدومه فيأتي إليها فترتعش حواسها بهجة
للحظه حاولت التخطي للآمام براسها كي لا يراها .... لاتدري لماسوى أنها لم ترد سوى الاختفاء من إمامه فلا تعرف ماقد تحمله رؤيته لها
ارجعت رأسها للورأء وهي تتذكر أخر مكالمه بعد سفرها للخارج بخمسه اشهر
وانفاسها المتقطعه والتي يتخللها صوت متهدج لتخبره(( حاسا إن دي ممكن تكون من أخر المكالمات بنا مش عارفه ليه
..... ادهم انا حاسا انك كل مدى بتبعدني عنك.... ادهم انت بتبعد عشان خايف يجي اليوم والي انا اتخلى فيه عنك صدقني عمر ما ده هيحصل انا هستناك بجد هستناك......عشان انا بحبك انت .. عشان انت ايامي كلها ... ادهم بعدك عمره ماهيبقى الحل....
لم يتبع كلماتها سوى صمت طويل .... فتشككت ان تكون لا تهاتف سوى نفسها
ادهم
ادهم انت معايا
لم يأتيها سوى صمت أخر
لم تعي بنفسها سوى وهي تنتحب بحرقه في داخلها..........
وبعد لحظات
اتاها صوت خافت هاربا منه الحياه
نور كفايه
حاولت إن تهدأ كي تسمع كلاماته
((إنا اسف اني سببتلك كل ده......بس وجودي معاكي اكتر من كده هيبقى ظلم ليكي ..... نور عمري ماهنساكي.....خالي بالك من نفسك))
لم تسمع بعدها سوى صوت انغلاق الخط...........
ولم تسمع عنه شيئأ منذ هذا الوقت.......
حاولت البحث عنه بكافه الطرق ....
حاولت الرجوع مره اخرى بحثا عنه..
لكنها لم تجد شيئا

وكان اخر شيء قد جاء الى مسامعها وبعد مايقرب الثلاث سنوات انه قد توجه للسفر بأحدى الدول
والان هاهي جالسه خلفه وفي اغرب الاماكن قد تتخيلها بين طيات السحاب
بعد إن تزوجت وانفصلت عن هذا الاناني الذي لم تتحمل العيش معه سوى اربع سنوات....كانت كعمراً وقد اهدره الزمان
.. شعرت بدموع في عينيها على وشك إن تخونها فأغلقت عينيها شاعره بغصه تخنقها
ولم تعي سوى على هذا الصوت الرقيق بجانبها (( ماما أنتي جايا تنامي الوقتي خلاص الطياره هتنزل ))افاقت مره
واحده لتنظر لهذه الفتاه ذات الاربعه عشرعاماً ولتي تبتسم إليها ببراءه فأبتسمت لها بدورها
وحاولت منع عيناها من النظر اليه مره أخرى... نظرت لهذا السحاب ينقشع لتظهر من خلفه بلدتها وفي هذه اللحظات وجدت انه ملائم إن تطلق عليها بماضيها
اتراه يفكر مثلها..........لطالما كان يفكر مثلها...ولطالما كان يماثلها رأياً
مع بدأ الركاب في النزول حاولت التأخر قليلاً لتتركه ينزل قبلها ...... كان يخطو امامها في قاعه المطار حين توقف فجأه لينظر لشيء ما معه ثم التفت فجأه للوراء ينظر لشيء ما..... شعرت للحظات أنها ستتعثر في خطواتها وفجأه تسمرت ماذا ستفعل الان ... لاتريده إن يراها بل لا يجب إن يراها .... ترى ماذا قد تخبأه نظراته .... ومايقتلها إن يراها ولا يتذكرها قد تموت من اجل هذا ...
ليس امامها سوى الفرار الآن نعم يكفي إن يتذكرها بأجمل ايامهم ... يكفي إن يتذكر ابتسامتها وعيناها المشعه حباً فلن يرى الان سوى وجه اثقله الحزن وعيون تبكيه......

**************

كان قد خرج إلى صاله المطار حينما التفتت وراءه لينتظر صديقه الذي يبدو انه قد تعثر بالداخل حينما وقعت عيناه عليها .....انه يعرف هذا الوجه نعم يعرفه
وفي لمحه فوجيء بصديقه إمامه يأخذ بذراعه ويحاول إن يسير للآمام ضاحكا (( الناس كلها مستعجله مش عارف على إيه وزنقوني جوا

ولكنه لم يستطع إن يستمع لعباره صديقه المرحه
فقد كان يشغله شيئا أخر رأه أو تخيل اليه انه رأه التفتت إلى الخلف سريعا ليحاول إن ينظر مره أخرى لكنه لم يجد شيئا

سوى اذدحام

حاولت عيناه إن تبحث عنها لكنه لم يجدها..... تنهد في يأس قاتل يخاطب نفسه (( إنا متأكد أنها هي )) نظر اليه

صديقه في دهشه محاوله فهم ما يعنيه ولكنه لم يجد سوى صمت

****************

في الخارج كانت تخطو مسرعه محاوله إن تداري هذه الدموع المنهمره وكل كيانها لا يردد سوى كلمة واحده

اعذرني حبيبي فقد انتهى الماضي




ان كان الحبيب خايف عليا ضحا بحبه فساعه غاليه ولا يعرف انه فالتضحيه يغلى حبيبي يغلى عليا

Saturday, March 10, 2007

just feelings



حاسا اني هتجنن على وئام
ونفسي اوي اكلمها احنا بنرن على بعض ونبعت مسجات عشان هيا عملاه جوال
بس انا بجد هتجنن واسمع صوتها
وزعلانه اوي لآني حاسا اني هتحرم منها تاني لما يجي عليا الدور واسافر انا لآني مسافره قريب بردو
معرفش ليه بيحصل كده معايا
اني كل لما ااقرب من حد واحبه الظروف والدنيا تبعدني عنه
ومشكلتي اني مش اي حد بيدخل قلبي ناس يتعدوا
لآني مش برتاح او اثق لآي حد
فلو جيت بصيت للموجودين بحياتي هلاقيهم ميتعدوش وانا راضيه اوي بيهم وحابا حياتي بيهم وممكن يكون حوليه ناس كتير لكن هما بس الي يهموني
لكن الي وجعني اني بعد كده مش هلاقيهم جانبي وظروفي هتبعدني عنهم
لما بفكر اني بعد فتره هسافر واسبهم بحس من جوايا بنار حرقاني اوي
بس احترت اعمل ايه بجد
محدش بيختار قدره وغربته

مش عارفه هل ممكن الاحساس يكون غلط هل ممكن شعور الانسان بشيء واحساسه بيه يكون غلط
كتيراوي اعتمدت على احساسي وكنت بعرف بيه وكنت بمشي بيه وكان دايما بيكون صح بس المره دي مش عارفه ليه مش عاوزه اصدق احساسي ونفسي يكون غلط
يمكن لان المره دي غير كل مره
يمكن لآني المره دي لو كان صح هيكون فعلا مؤلم ليا وصدمه صعبه اوي

مش عاوزه ااقلق نفسي اكتر من كده
يمكن يكون الي انا حاساه غلط وانا موهومه مش اكتر

*******************

اوقات كتير بحس اني ساذجه وطيبه زياده عن اللزوم ودي شيء بيدايقني اوي
لما بلاقي نفسي عماله اسامح واستحمل حجات من ناس وهما فلآخر مش بيقدرو ده
بحس انه شيء جوايا بينكسر
وبزعل من نفسي اني كده
لكن مشكلتي اني مش بعرف اخد موقف من حد
ومش بحب اني اصلا اكون زعلانه من حد
بس انا بجد مش عارفه اذا كانت طيبتي دي ميزه ولا عيب
بس لو هيا ميزه وتعباني كده ووجعاني يبقى انا مش عايزاها ولا عايزه ابقى طيبه
لآن الناس فعلا مش بتقدر محدش بجد بيقدر


مش عارف ياياسمين انتي هتمشي وهتسيبي وراكي جوايا فراغ شديد مفتكرش ان حد ممكن يملاه
شادي اخويا قالي كده النهارده
انا كمان ياشادي هفتقدك جامد وهفتقد كل ايامنا وضحكنا وجنونا مع بعض
انت كمان هتوحشني ياشادي


Msg for diyaa :D
عارفه انك اول حاجه هتعقب عليها كلمهة حاسا عشان كتبتها غلط مره تانيه
انا نسيت ومش اخدت بالي غير وانا خلاص ببص على البوست
وكسلت ارجع اعدلها اصل انا كتبا حاسا قصدي حاسة كذا مره
معلش بقى سماح المرادي

Saturday, March 03, 2007

missing you from now



دايما حاوليا وجوه عنيه حبيبي
ايوا حبيبي دايما على بالي
ساكن احلامي وكل كلامي حقيقي
ايوا حقيقي صورتك قدامي
بجد حاساكي معايا طول الوقت

*****************

امبارح لما رنيتي بليل كنت بفكر فيكي اوي ولقيتك رنيتي
حسيت انك حاسا بيا
فاكره لما كنتي تقوليلي في احساس مابنا مش محتاج لكلام
تعرفي انا كمان كنت بحس قوي بده
وكنت بحس انه في حاجه روحيه كده رابطاني بيكي
معرفش ليه بكتب كده الوقتي
بس يمكن لآني بجد حاسا قد ايه انتي هتوحشيني
حتى ولو بس هما عشر ايام
بس بردو هتوحشيني
واحساس كده انك مش جانبي ولو حتى اصلا مش بنشوف بعض
احساس كده مزعلني
بجد هفتقدك جامد
بحبك قوي
اكيد انتي حاسا