Wednesday, December 24, 2008

Till eternity


I can see the two of us together
I know I'm gonna be with you forever
Love couldn't be any better

Tuesday, November 18, 2008

...........................


نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل: هل من دليل؟!
أحاول أن استعيد الزمان
وأذكر وجهي..
وسمرة جلدي
شحوبي القليل
ظلال الدوائر فوق العيون
وفي الرأس يعبث بعض الجنون
نسيت تقاطيع هذا الزمان
نسيت ملامح وجهي القديم

***********
غنيت .....غنيت
وفوسط الغنوة بكيت
*******************
من قصيدة : ضاعت ملامح وجهي القديم
فارق جويدة

Thursday, October 23, 2008

when you'r gone,,,,,,



ترفع سماعة الهاتف .... دقات قلبها تبدأ بالخفقان فتشكل نغمأ متناسق الايقاع .....ضحكه من الأعماق....
شوق يعبر عن وجوده بقوه في كلماتها .... تحادثه تضحك معه الى ان تظهر دموع عيناها
يصمت للحظات ... يفاجئها بأروع الكلمات......ثم يبعث اليها بباقات من الورود الحمراء
فتحتضنها وتنام على جمال عطورها

تستيقظ فجأة على دقات الباب تفتح لتجده بانتظارها وقد تزينت
بأجمل الحلي وبريق عيون يخطف الانفاس ... يخطف يداها ليجري بها لاجمل الاماكن حيث الامواج
حيث ضوء النجوم يتلألآ في عينيها ..... حيث الأمواج الباردة تنساب بين قدميها
تجري معه تسابقه على الرمال فتتعثر فتجده رافعا يديه اليها
ليرفعها على هذا الحصان لينطلق بها لآكثر الأماكن دفئاً
حيث الفخامه واشهى الماكولات يجلسها امامه كأميره
ينظر لعينيها يخبرها بأرق الكلمات.. يحمل يداها بين كفيه
ثم يشدها ليراقصها اجمل الالحان
يدور بها في رقه ..... وللحظه يتوقف .. ترتجف يداه يسارع بالنظر لعيناها
فتعطيه شعورا بالدفء والامان
فجأه ينحني امامها يطلب منها ان تكون رفيقه دربه
ان تتوج على قلبه وان تصبح خليله نفسه
تبتسم خجلاً .....ترتعش فرحأ ......دموع متلالآه تتساقط برقه على وجنتيها
يكاد يجن فرحأ فيحتويها ليدور بها عاليا
يكاد يصل بها الى السماء يخطف احد النجوم المشعه
ليضعها بيديها كلؤلؤه تتللآ ترشدها اليه
يخفق قلبه ...هو يعرف انه لايريد سوى ان يتفانى من اجلها
تخبره بأن دربهم سيرافقه ملاك صغير
يقسم انه لم يعرف مثل هذه السعاده من قبل
يأخذ بيداها ويحمل هذا الملاك الجميل
يحاول ان يسلك بهما هذا الدرب الجديد
فيجعله يقسوا احيانا....... يحن احيانا
واحيانا يبكي بين يديها كطفل صغير
تحتويه تخفف عنه
تخبره بأنها لن تتركه يوما مهما اشتدت قسوة المصير
تهدأ انفاسه اطمئنانا ...يحاول ان يبحث لها عن هذا الحصان ....يحاول ان يحلق علياً
يحاول ان يأخذ بيداها لآماكنها المفضلة ... لكنه لا يجد سوى هذا الواقع المرير
فلم يجد بأخر كلماته سوى ان يخبرها
كم هي اجمل من اختار لهذا الدرب من رفيق
,يحتضنها بشده خائفاً ان يكون هذا عناقهما الاخير

ويغلق عيناه ...وتغلق عيناها

تستيقظ فجأه على شعاع شمس قد شق طريقه اليها
تبتسم بوهن لهذا الصباح
تنظر للوساده البيضاء بجانبها .... تأخذها بيداها ...تعانقها ..تقبلها
تزيح عنها هذه الخصلات البيضاء فتشع لؤلؤة في اصابعها
تتوقف للحظة
لتأخذها عيناها لهذه الصوره الموضوعه بجانبها تنظر اليها بعمق ... تحتضنه عيناها بقوة
تحاول جاهدة ان تمنع دمعة على وشك الهروب
تفتقده... تحتاجه.. تفكر فالذهاب اليه

تهمس اليه.. لقد كنت نور دربي وحياتي
تنظر اليه نظرة اخيرة
لتغلق عيناها فتفتح ابواب الحرية لهذه الدمعه
وتنااااااااااااااااااااااام

Tuesday, September 02, 2008

MisSinG RaMaDan iN EgYpT .....












كل سنه وانتو طيبين
اسفه على الغيبه الطويله دي

Saturday, April 05, 2008

i can't describe you.....





ليس من السهل عليك ان تجده ابداقد تستغرق سنين وايام غير معدوده تبحث عنه او عن مثله وقد يكون بقربك ولكنك تستغرق وقتا طويلا لتتعرف عليه هو لا يتواني عن ان يمد يده قبل اي شخص اخر ليكون بجانبك فهو اول من يشعر بذبذابات الانهيار الاولى التي قد تصيبك فهو ينظر لعينيك نظرة سريعه ليصل الى اعماقك فيحللها ويفصلها ويعرف ما كنت تختبر نفسك امام المرأه لساعات لمعرفه كيف ستحاول اخفاءه هو من تراه يجلس في هدوء قابعا في مكانه فتقرر ان تذهب للجلوس معه لدقائق يسرد معك الحكايات فتتركه لتنظر الى ساعاتك لتجد انه مرت دون ان تشعر ساعات هو يكون بصحبتك ,,, معه تشعر انك تستطيع ان تبكي ,, معه انت لا تخاف ,, ولا تأبه لآحد فقط ستبكي وتخرج مكنوناتك لينتهي بك الامر بأن تموت ضحكاً من إحدى تعليقاته,,, فتشعر انك شخص اخر يستطيع ان يتنفس هو لا يخبرك ان تفعل هذا او ذاك هو فقط يمد اليك يده الخفيه لتساعدك لان تصل الى نقطه ما وضعت امامها سابقا الملايين من علامات الاستفهام ...هو من تتركه لتدخل في نقاش مع نفسك فتبحث وتحلل وتفكر لتعرف من انت ومن تريد ان تكون فتجتهد لتعطي افضل ما عندك قد تراه عمليا ... وقد تراه قاسياً ... وقد يهيأ لك احيانا انه لا يهتم في حين انه عندما يراك تبكي يحتضن يديك كأنه يتمنى ان يقتلع المك من اعماق اعماق جذوره ليخفيه من كل العالم قد تحبه ... بل قد تعشقه...قد تربط حياتك وايامك به فتحاول بشتى الطرق ان تصل الى اعماقه انت ايضا لكنه لا يجعلك تصل معه الى هذه النقطه ورغم ما قد يبدر منه من قسوة او جرح لك فهو ما زال يعلمك درس فالحياه بأن الحياه لا تتوقف على شخص واحدفتبتسم ...نعم ستبتسم فحتى ان كنت ستكمل ما تبقى وحدك,,,, وحتى ان كنت ترى مجهولا هو ليس معك فيه ستظل تتذكره وتبتسم يوما ما ستدون في ذكرياتك بأنك عرفت شخص مثله ويوما ما ستعلم انك كنت قادرا على ان تواجه الكثير فالحياة لآنك في يوما ما صادفته

Friday, February 15, 2008

شيء من بعيد نداني


اغلق باب غرفته بهدوء ثم جلس على حافه السرير يفكر ..... هو يعلم جيدا بأن هذا الصندوق لن يعيد شيئاًولكنه لا يستطيع ان يتغلب على رغبته في ان يفتحه ويقلب في محتوياته هو يعلم جيدا انه بمجرد ان يديرهذا المفتاح وينفتح الصندوق سيجعل لهذه الشعيرات البيضاء التي تغللت بعمق داخل شعره تختفي ليحل مكانها قصة شعر قديمه كانت تميزههو سيعود فتى العشرينات ..... سيجد نفسه يرتدي هذا البنطال الجينز الذي يخجل كثيرا من ارتدائه الان ....وسيعود مرة اخرى لآناقته التي انقضى عهدها منذ زمن مضى ....لا يتخيل إنه حقاً سيفتح هذا الصندوق الان وسينظر لهذه الصور التي تغلب على نفسه كثيراً ليمنعها من القاء نظرة عليهاولكنه سيراها الان هو حقاً يتشوق ان يراها ... سيرى ابتسامتها وسيرى جدائلها السوداء... سيرى عودها الاسمر الذي طالما ميزها بخطوات رشيقه طائرةسيرى عيونها التي لم يكن يرى غيره بداخلها وسيرى فتى العشرينات الذي كان عليه يوماما هو في هذه الصور يقف بجانبها يضحك ضحكة هو حقاً لم يعد يتذكرها الان ...في هذا الصندوق وضع خاتماًِ ذهبي منقوش اسمها عليه ، سيجد ايضا تذكرتين لإحدى السنيمات وتوقيع كلاهما عليها .... ابتسم ابتسامه واسعه وهو يتذكر ان هناك ايضاً احدى الشرائط التي سجل عليها صوتهما معا ً .... انتابته نوبه قويه من الفرح لم يكن يعلم إنه قد اشتاق لسماع صوتها الرقيق بهذا القدرتنهد تنهيدة طويله محاولا تخفيف هذه الدقات السريعه بداخله قام بهدوء وتوجه إلى الدولاب ثم فتح هذا الدرج الصغير ليلتقط المفتاح ثم فتح درج اخرونظر لهذا الصندوق القابع في هذا الركن منذ مدة طويله حتى اصبح جزء لا يتجزء من الدولاب اخرجه ببطأ وتوجه الى وسط السرير حتى يستطيع من نثر كل محتوياته امامه ... هكذا يحب تناول المفاتيح وقبلها مبتسماً ثم شرع في فتح الصندوق .....عندما انفتح هذا الباب فجأه لتظهر منه هذه المرأه السمراء السمينه .... نظرت اليه بحدة" ثم زفرت بقوة " هوا احنا مش هنخلص بقى من الصندوق ده
نظر اليها كطفل صغير وقد ارتكب لتوه احدى الاخطاء ....شيئاً ما يصرخ بداخله لماذا الان !!تنهد بيأس ثم سحب المفتاح ونظر اليها .. " فعلا لازم نخلص منه
لوحت بأيديها....... طب يلا ياخويا انزل هاتلي الطلبات دي عشان اعمل الغدا
أطرق برأسه ...... طيب هلبس وأجيلك
بعد ان خرجت من باب الغرفه .. ظل محدقاً لوقت ما في الفراغ ... ثم نظر لهذا المفتاح في يده وفكر لثواني ان يختلس نظرة سريعه إالى الصوروحينما اوشك على فتحه تراجع في سرعه ... لا ليس الان فلم يعد هذا الزمان مثل ذاك الزمان ولم يعد هذان الشخصان في الصورة كهذان الشخصين الان ... بل لا يمتوا اليهم بصلةلا هي هذه الفتاه النحيله السمراء ولا هو فتى العشرين الذي تميز بأحدث القصات ولكن.... لماذا لا يلقي نظرة ولمجرد حتى الفضول لعله يضحك او لعله يعيش اياما اخرى على ذكرى جميله يجدها بهذه الصور...ادخل المفتاح مرة اخرى واداره حينما انفتح الباب مرة اخرى ....." ماتيلا ياراجل