Thursday, October 23, 2008

when you'r gone,,,,,,



ترفع سماعة الهاتف .... دقات قلبها تبدأ بالخفقان فتشكل نغمأ متناسق الايقاع .....ضحكه من الأعماق....
شوق يعبر عن وجوده بقوه في كلماتها .... تحادثه تضحك معه الى ان تظهر دموع عيناها
يصمت للحظات ... يفاجئها بأروع الكلمات......ثم يبعث اليها بباقات من الورود الحمراء
فتحتضنها وتنام على جمال عطورها

تستيقظ فجأة على دقات الباب تفتح لتجده بانتظارها وقد تزينت
بأجمل الحلي وبريق عيون يخطف الانفاس ... يخطف يداها ليجري بها لاجمل الاماكن حيث الامواج
حيث ضوء النجوم يتلألآ في عينيها ..... حيث الأمواج الباردة تنساب بين قدميها
تجري معه تسابقه على الرمال فتتعثر فتجده رافعا يديه اليها
ليرفعها على هذا الحصان لينطلق بها لآكثر الأماكن دفئاً
حيث الفخامه واشهى الماكولات يجلسها امامه كأميره
ينظر لعينيها يخبرها بأرق الكلمات.. يحمل يداها بين كفيه
ثم يشدها ليراقصها اجمل الالحان
يدور بها في رقه ..... وللحظه يتوقف .. ترتجف يداه يسارع بالنظر لعيناها
فتعطيه شعورا بالدفء والامان
فجأه ينحني امامها يطلب منها ان تكون رفيقه دربه
ان تتوج على قلبه وان تصبح خليله نفسه
تبتسم خجلاً .....ترتعش فرحأ ......دموع متلالآه تتساقط برقه على وجنتيها
يكاد يجن فرحأ فيحتويها ليدور بها عاليا
يكاد يصل بها الى السماء يخطف احد النجوم المشعه
ليضعها بيديها كلؤلؤه تتللآ ترشدها اليه
يخفق قلبه ...هو يعرف انه لايريد سوى ان يتفانى من اجلها
تخبره بأن دربهم سيرافقه ملاك صغير
يقسم انه لم يعرف مثل هذه السعاده من قبل
يأخذ بيداها ويحمل هذا الملاك الجميل
يحاول ان يسلك بهما هذا الدرب الجديد
فيجعله يقسوا احيانا....... يحن احيانا
واحيانا يبكي بين يديها كطفل صغير
تحتويه تخفف عنه
تخبره بأنها لن تتركه يوما مهما اشتدت قسوة المصير
تهدأ انفاسه اطمئنانا ...يحاول ان يبحث لها عن هذا الحصان ....يحاول ان يحلق علياً
يحاول ان يأخذ بيداها لآماكنها المفضلة ... لكنه لا يجد سوى هذا الواقع المرير
فلم يجد بأخر كلماته سوى ان يخبرها
كم هي اجمل من اختار لهذا الدرب من رفيق
,يحتضنها بشده خائفاً ان يكون هذا عناقهما الاخير

ويغلق عيناه ...وتغلق عيناها

تستيقظ فجأه على شعاع شمس قد شق طريقه اليها
تبتسم بوهن لهذا الصباح
تنظر للوساده البيضاء بجانبها .... تأخذها بيداها ...تعانقها ..تقبلها
تزيح عنها هذه الخصلات البيضاء فتشع لؤلؤة في اصابعها
تتوقف للحظة
لتأخذها عيناها لهذه الصوره الموضوعه بجانبها تنظر اليها بعمق ... تحتضنه عيناها بقوة
تحاول جاهدة ان تمنع دمعة على وشك الهروب
تفتقده... تحتاجه.. تفكر فالذهاب اليه

تهمس اليه.. لقد كنت نور دربي وحياتي
تنظر اليه نظرة اخيرة
لتغلق عيناها فتفتح ابواب الحرية لهذه الدمعه
وتنااااااااااااااااااااااام